18
أبريـــــــــــــــــل
كل عام وكل شعب أسيوط بألف خير وصحة وسلامة بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
أسيوط الكفاح ..
أسيوط التي أنجبت عمر مكرم ،بطل أول ثورة مصرية شعبية في العصر الحديث ..
أسيوط أثناسيوس ، الذي قيل له : العالم ضدك يا أثناسيوس!! فقال : و أنا ضد العالم ..
أسيوط عبد الناصر ، الذي حرر مصر من آخر جندي بريطاني ..
أسيوط بني عدي التي استبسل أهلها من الرجال والنساء والصبيان والشيوخ في
مواجهة الحملة الفرنسية وطردهم من القرية وكأن على رؤوسهم الطير.
قامت ثورة بني عدي ضد الفرنسين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب وكان أهلها
يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية وقد كان يوم 18 أبريل
عام 1799 يوماً مشهوداً في تاريخ أسيوط إذ ضرب أهالى بنى عدى في هذا اليوم
مثلاً رائعاً في البطولة والفداء فقد اجتمع فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف
من الأهالي تحت زعامة الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو
العدوي وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين و 300 من المماليك و قد سار
إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصداً بني عدي للاستيلاء عليها فلما وصل إليها
وجد الأهالي جميعاً يحملون السلاح .
ولقد استبسل الأهالى في تلقي
هجمات الجيش الفرنسي فاشتبك الفريقان في معركة حامية دارت رحاها في طرقات
بني عدي وفي بيوتها التي حصنها الأهالي وجعلوا منها شبه قلاع ، وانتهت
المعركة بعجز الفرنسين عن الاستيلاء علي القرية بسبب مقاومة الأهالي فلجأ
الفرنسيون إلى وسيلة الحريق فأضرموا النار في بيوت القرية فأصبحت البلدة
شعلة من النار و بهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول إلى بني عدي بعد أن
أصبحت رماداً واحتل الجنود الفرنسيون ما بقي من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا
كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال و كنوز.
١٨ أبريـــــــــــــــــل
كل عام وكل شعب أسيوط بألف خير وصحة وسلامة بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
أسيوط الكفاح ..
أسيوط التي أنجبت عمر مكرم ،بطل أول ثورة مصرية شعبية في العصر الحديث ..
أسيوط أثناسيوس ، الذي قيل له : العالم ضدك يا أثناسيوس!! فقال : و أنا ضد العالم ..
أسيوط عبد الناصر ، الذي حرر مصر من آخر جندي بريطاني ..
أسيوط بني عدي التي استبسل أهلها من الرجال والنساء والصبيان والشيوخ في
مواجهة الحملة الفرنسية وطردهم من القرية وكأن على رؤوسهم الطير.
قامت ثورة بني عدي ضد الفرنسين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب وكان أهلها
يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية وقد كان يوم 18 أبريل
عام 1799 يوماً مشهوداً في تاريخ أسيوط إذ ضرب أهالى بنى عدى في هذا اليوم
مثلاً رائعاً في البطولة والفداء فقد اجتمع فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف
من الأهالي تحت زعامة الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو
العدوي وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين و 300 من المماليك و قد سار
إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصداً بني عدي للاستيلاء عليها فلما وصل إليها
وجد الأهالي جميعاً يحملون السلاح .
ولقد استبسل الأهالى في تلقي
هجمات الجيش الفرنسي فاشتبك الفريقان في معركة حامية دارت رحاها في طرقات
بني عدي وفي بيوتها التي حصنها الأهالي وجعلوا منها شبه قلاع ، وانتهت
المعركة بعجز الفرنسين عن الاستيلاء علي القرية بسبب مقاومة الأهالي فلجأ
الفرنسيون إلى وسيلة الحريق فأضرموا النار في بيوت القرية فأصبحت البلدة
شعلة من النار و بهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول إلى بني عدي بعد أن
أصبحت رماداً واحتل الجنود الفرنسيون ما بقي من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا
كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال و كنوز.