يعتبر التقويم التربوي أحد المكونات الرئيسية للعملية التعليمية حيث أنه يحدد مدى تحقيق الأهداف وفقاً للمعايير المحددة للعمليات المدرسية .
والتقويم التربوي عملية منهجية تقوم على أسس علمية تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي ومن ثم تحديد جوانب القوة والقصور في كل منهما تمهيداً لاتخاذ قرارات مناسبة لإصلاح ما قد يتم الكشف عنه من نقاط الضعف والقصور . ( سيد ، 2004م : 15 )
وبما أن العمليات المدرسية متكاملة مع بعضها البعض ، كما أن العمل القيادي للمدرسة في ضوء الجودة الشاملة ليس مقتصراً على مدير المدرسة فقط بل يشاركه جميع العاملين بالمدرسة سواءً المعلمين أو الإداريين في قيادة المدرسة نحو تحقيق أهدافها ، فإن هناك مجالات عديدة لعملية التقويم التربوي في المدرسة تطال جميع العمليات
المجالات الرئيسية والفرعية في العمل القيادي للمدرسة :
يناط بالعمل القيادي للمدرسة جملة من العمليات ينبغي تقويمها ومتابعتها ، وقد يكون من الصعب حصر جميع تلك العمليات في ورقة العمل هذه ، لذلك سيتم استعراض أهم مجالات التقويم والأدوات المستخدمة في العمل القيادي للمدرسة من خلال خبرة معد الورقة في مجال التربية والتعليم والأدبيات التي تناولت التقويم التربوي ، فيمكن تقسيم مجالات التقويم والمتابعة للعمل القيادي للمدرسة إلى :
1- تقويم أدوات تقويم الطلاب .
|
| 6- تقويم عمليات الاتصال مع المستفيدين من خدمات المدرسة .
|
2- تقويم المعلمين والإداريين .
|
| 7- تقويم النظام الإلكتروني في المدرسة .
|
3- تقويم البيئة المدرسية .
|
| 8- تقويم خطة تطبيق الجودة الشاملة .
|
4- تقويم العمليات التعليمية .
|
| 9- تقويم العلاقات بين المنتمين للمدرسة .
|
5- تقويم العمليات الإدارية .
|
| 10- تقويم الإداريين .
|