الشمائل المحمدية كتاب اكتروني رائع
باب ما جاء في خاتم النبوة
16-
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،
قَالَ : سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : ذَهَبَتْ بِي
خَالَتِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ
اللهِ ، إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي
بِالْبَرَكَةِ ، وَتَوَضَّأَ ، فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ، وَقُمْتُ
خَلْفَ ظَهْرِهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ،
فَإِذَا هُوَ مِثْلُ زِرِّ الْحَجَلَةِ
17-
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ ، قَالَ : حدَّثَنَا
أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ
سَمُرَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْخَاتَمَ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللهِ صلى
الله عليه وسلم ، غُدَّةً حَمْرَاءَ ، مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ
18-
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَديَنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ
بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ
قَتَادَةَ ، عَنْ جَدَّتِهِ رُمَيْثَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ
صلى الله عليه وسلم ، وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أُقَبِّلَ الْخَاتَمَ الَّذِي
بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِنْ قُرْبِهِ لَفَعَلْتُ ، يَقُولُ لِسَعْدِ بْنِ
مُعَاذٍ يَوْمَ مَاتَ : اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ
19-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ،
وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ
عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ،
قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ ، إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَقَالَ : بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ
النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ
20-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِلْبَاءُ
بْنُ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو
بْنُ أَخْطَبَ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم : يَا أَبَا زَيْدٍ ، ادْنُ مِنِّي فَامْسَحْ ظَهْرِي ،
فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ ، فَوَقَعَتْ أَصَابِعِي عَلَى الْخَاتَمِ قُلْتُ :
وَمَا الْخَاتَمُ ؟ قَالَ : شَعَرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٌ
21-
حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْخُزَاعِيُّ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي
، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ
أَبِي بُرَيْدَةَ ، يَقُولُ : جَاءَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ إِلَى رَسُولِ
اللهِ صلى الله عليه وسلم ، حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ
عَلَيْهَا رُطَبٌ ، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه
وسلم ، فَقَالَ : يَا سَلْمَانُ مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : صَدَقَةٌ عَلَيْكَ ،
وَعَلَى أَصْحَابِكَ ، فَقَالَ : ارْفَعْهَا ، فَإِنَّا لا نَأْكُلُ
الصَّدَقَةَ ، قَالَ : فَرَفَعَهَا ، فَجَاءَ الْغَدَ بِمِثْلِهِ ،
فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ :
مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ ؟ فَقَالَ : هَدِيَّةٌ لَكَ ، فَقَالَ رَسُولُ
اللهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ : ابْسُطُوا ثُمَّ نَظَرَ إِلَى
الْخَاتَمِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَآمَنَ بِهِ ،
وَكَانَ لِلْيَهُودِ فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا عَلَى أَنْ يَغْرِسَ لَهُمْ نَخْلا ، فَيَعْمَلَ
سَلْمَانُ فِيهِ ، حَتَّى تُطْعِمَ ، فَغَرَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم ، النَّخلَ إِلا نَخْلَةً وَاحِدَةً ، غَرَسَهَا عُمَرُ
فَحَمَلَتِ النَّخْلُ مِنْ عَامِهَا ، وَلَمْ تَحْمِلْ نَخْلَةٌ ، فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَا شَأْنُ هَذِهِ النَّخْلَةِ ؟
فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا غَرَسْتُهَا ، فَنَزَعَهَا
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَغَرَسَهَا فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا
22-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ
الْوَضَّاحِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ ، عَنْ
أَبِي نَضْرَةَ الْعَوَقِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ
الْخُدْرِيَّ ، عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي
خَاتَمَ النُّبُوَّةِ ، فَقَالَ : كَانَ فِي ظَهْرِهِ بَضْعَةٌ نَاشِزَةٌ
23-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ
الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ
الأَحْوَلِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَدُرْتُ
هَكَذَا مِنْ خَلْفِهِ ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ ، فَأَلْقَى الرِّدَاءَ
عَنْ ظَهْرِهِ ، فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى كَتِفَيْهِ ، مِثْلَ
الْجُمْعِ حَوْلَهَا خِيلانٌ ، كَأَنَّهَا ثَآلِيلُ ، فَرَجَعْتُ حَتَّى
اسْتَقْبَلْتُهُ ، فَقُلْتُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ ،
فَقَالَ : وَلَكَ فَقَالَ الْقَوْمُ : أَسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى
الله عليه وسلم ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَلَكُمْ ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ
الآيَةَ ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
روابط التحميل
http://www.7ammil.com/download.php?id=O1E6B6J3QD
رابط اخر
http://www.fileflyer.com/view/8HuGGBM