مرحبا بك في منتدى مدرسة طه حنفى
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?
مرحبا بك في منتدى مدرسة طه حنفى
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?
 التسجيلمكتبيالرسائل الخاصةالرئيسيةالبحثالخروج 
أحبتى الكرام زوار وأعضاء المنتدى أتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا معنا فالرجاء ألا تترك المنتدى دون أن تترك بصمتك أخوكم | أحمد سيد...

  

  


الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أجمل وأقوى مذكرة لغة عربية للصف الأول الإعدادى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مذكرة هندسة لا مثيل لها فى الكتب الخارجية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك كل مذكرات الصف الثانى الإعدادى ترم ثانى 2016
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مذكرات المراجعة الخاصة بالصف الأول الإعدادى كل المواد ترم أول2016
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مذكرة 2016 قصة العربى (شجر الدر) للصف الثالث الاعدادى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اقوى 60 قطعة نحو لنصف العام للصف الثالث الاعدادى 2014
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تدريبات شاملة على كل موضوعات النحو 3 اعدادى الترم الاول 2015
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مذكرة 2016 فى اللغة العربية ثالث اعدادي ترم اول
شارك اصدقائك شارك اصدقائك منهج النحو للشهادة الإعدادية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مذكرة الفصيح الشامله لمنهج اللغه العربيه
الجمعة 11 نوفمبر - 23:53
الأربعاء 29 يونيو - 14:53
الثلاثاء 29 مارس - 9:12
الثلاثاء 29 مارس - 9:08
السبت 26 سبتمبر - 10:18
السبت 26 سبتمبر - 10:15
السبت 26 سبتمبر - 10:13
السبت 26 سبتمبر - 10:11
السبت 26 سبتمبر - 10:09
السبت 26 سبتمبر - 10:07
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

  
أهلا وسهلا بك إلى منتدى مدرسة طه حنفى المليجى الإعدادية بأسيوط.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
  



  
 
شاطر
  


  
الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه I_icon_minicat_newالسبت 15 سبتمبر - 16:52
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مدير المنتدى
الرتبه:
مدير المنتدى
الصورة الرمزية
 
أحمد سيد

البيانات
عدد المساهمات : 1152
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

http://www.tahahanafy.com

مُساهمةموضوع: الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه   




الضعف النحوي : أسبابه وعلاجه .
تعريف ( النحو ) :




أورد مجاور ( 1403هـ ) تعريف ( Good ) للنحو بأنَّه : " جزء من دراسة اللغة يختص بعلاقات الكلمات , واختلاف هذه العلاقات , ووظائف هذه الكلمات في الجمل " . ص 666




ويرى
ظافر والحمادي ( 1404هـ ) أنَّ النحو لا يعني مجرد العلم بالإعراب والبناء
في الكلام , ولا مجرد ضبط أواخر الكلمات فيه , بل يمتدُّ إلى المعاني
والوظائف , وما يتبعها من تنظيم الكلمات في إطار الجملة , والجمل في إطار
العبارة . ص 281

أهمية النحو في تعلّم اللغة العربية :

يعدُّ تدريس قواعد اللغة العربية ضرورة لا غنى عنها ؛ لأنها تساعد
المتعلمين على ضبط لغتهم , ولأن نماذج المحاكاة الصحيحة غير متوفرة في
مجتمعهم , كما أنَّ الأسباب التي دعت إلى وضع النحو في القرن الهجري الأول
لا زالت قائمة في هذا العصر , يضاف إليها مزاحمة اللهجات العامية واللغات
الأجنبية .


ويهدف تدريس قواعد اللغة العربية عموماً إلى ما يلي :

1.
إقدار المتعلمين على محاكاة الأساليب اللغوية الصحيحة , وجعل هذه المحاكاة
مبنية على أساس مفهوم بدلاً من أن تكون آلية محضة .

2. تنمي القدرة على دقة الملاحظة والربط , وفهم العلاقات المختلفة بين التراكيب اللغوية المتشابهة .

3. إقدار المتعلمين على سلامة العبارة , وصحة الأداء نطقاً وتحدثاً وكتابة .

4. إقدار المتعلمين على ترتيب معلوماتهم , وتدريبهم على دقة التفكير والتعليل والاستنباط .

5. وقوف المتعلمين على أوضاع اللغة وصيغها , والتعرّف على
التغيّرات التي تحدث في ألفاظها , وفهم أساليبها المتنوعة . ( عطا ,
1416هـ , ص 72 )

ويرى مجاور ( 1418هـ ) أنَّ لتدريس النحو هدفين رئيسين ؛ أولهما هدف
نظري "معرفي" يرمي إلى تعلّم تعميمات شاملة عن اللغة, ويمثّل هذا الهدف
الفكر التقليدي في تدريس النحو , وقد أصبحت معه القواعد هدفاً تُقصد لذاتها
, دون اهتمام بتطبيقها في مواقف الحياة اليومية .


أما الهدف الثاني فهو وظيفي يرمي إلى مساعدة المتعلمين على تطبيق تلك
التعميمات في مواقف لغوية مختلفة لتنمية مهارات الاستماع والتحدث ,
والقراءة والكتابة ,ويقوم هذا الهدف الوظيفي على أساسٍ من الإحساس بالحاجة
إلى قواعد اللغة , وأنها أساسية في نجاح عملية الاتصال اللغوي بفنونه
المختلفة ؛ مما يوجد دافعاً قوياً لتعلّم هذه القواعد . ص : 366 –
369

أسباب الضعف النحوي لدى الطلاب :

تزيد
الحصص المحدّدة للنحو عما هو محدّد لغيره من فروع اللغة العربية , ويبذل
المعلمون جهوداً واضحة في تدريسه , ومع كل هذا نجد كثرة ملحوظة لأخطاء
الطلاب النحوية , فضلاً عن أنَّ كثيراً منهم يشعر بأنها مادة جافة , وأنَّ
قواعده صعبة الفهم والتطبيق ,فنجد أنَّ كثيراً من الطلاب يعانون ضعفاً
ظاهراً في ضبط النصوص بالشكل الصحيح, وفي إعراب التراكيب اللغوية حتى السهل
منها , والأهم من هذا وذاك أنهم لا يحسنون تطبيق ما يتعلمونه من قواعد
النحو في كتاباتهم وتعبيراتهم .




والواقع
أن هناك العديد من العوامل العامة التي قد تكون وراء الضعف الذي يعاني منه
معظم الطلاب في مادة ( النحو العربي ),ومن هذه العوامل ما يرجع إلى
المتعلم نفسه , ومنها ما يرجع إلى المادة العلمية , ومنها ما يرجع إلى
المعلم .



حيث يرى إبراهيم ( 1387هـ ) أنَّ كثيراً من المعلمين يخطئون
عندما يبالغون في الاهتمام بتفاصيل القواعد والإثقال بذلك على تلاميذهم ؛
ظنّاً منهم أنَّ في ذلك مساعدة لتلاميذهم على التمكن من لغتهم , وإقدارهم
على إجادة البيان والتعبير . ( ص 203 ) .
كما يشير ظافر والحمادي ( 1404هـ ) إلى عدة عوامل أدّت إلى صعوبة النحو , ومنها ما يلي :

· نشأته على أيدي الموالي الذين غلّبوا منطق العقل على منطق اللغة , وظهر ذلك في القيود والافتراضات المتزاحمة .

· تأثر واضعيه بعلماء الكلام في أنَّ كل أثر لا بدَّ له من
مؤثر , وإلى الحديث عن العلل وعلل العلل ... ؛ كأن يقال : إنَّ المبتدأ
مرفوع بالابتداء , والخبر مرفوع بالمبتدأ , أو أنهما ترافعا .

· الإسراف في الإعراب التقديري والمحلي , وتحميل الكلام من الضمائر المقدرة ما لا مبرر له .

ويورد الهاشمي ( 1417هـ ) عدداً من الأسباب التي أدت إلى ضعف
التلاميذ في القواعد , ومنها ما يلي : · صعوبة النحو, فهو من -من
وجهة نظره - يحتاج إلى جهدٍ عقلي شاق ؛ فتعلّمه يقوم على التركيز على
التحليل والملاحظة والموازنة , والتعليل المنطقي للغة , كذلك يحتاج إلى
ثروة لفظية وأساليب دقيقة في التعبير يعجز عن إدراكها الطالب ولا سيما في
المرحلة الابتدائية .

· الممارسات التدريسية الخاطئة في تدريس مادة النحو , ومن ذلك
الجمود على طرق التدريس القديمة , وتكريس الجهود على حفظ واستظهار القواعد
من قبل الطلاب , وربما الاكتفاء بقراءة مادة الكتاب قراءة صورية من قبل
المعلم أو الطلاب , ثم قيام المبرزين فقط بحل بعض التمارين وعدم الاهتمام
بمدى فهمها من قبل الآخرين .

· قصور أداء بعض المعلمين , وعدم جديّتهم في تيسير مادة النحو
, فقد يبدأ المعلم في درسه دون تمهيد أو مقدمة مناسبة , ولا أمثلة من عنده
لتُستنتج منها القاعدة , ولا تنظيم للسبورة , ولا تشويق في حديثه وأسلوب
تدريسه , ولا يكترث بتصحيح أخطاء طلابه , إضافة إلى عدم تمكّن كثير من
المعلمين في النحو والصرف فيدرسون الخطأ بدلاً من الصواب .

· العقدة النفسية التي لازمت دراسة النحو , والقناعة بأنه
لا يمكن إدراك حقيقته , أو الانتفاع منه في الحياة ؛ مما أدى إلى عزوف
الكثيرين عن دراسته . ص ص : 198 - 201

بينما يعزو عطا ( 1416هـ ) الصعوبات التي يعاني منها المتعلم في دراسته للنحو لعدة أسباب , ومنها ما يلي :

· إبعاد دراسة القواعد النحوية عن النصوص الأدبية , واعتمادها
على أمثلة مبتورة , وجمل مفتعلة ؛ مما أدى إلى إحساس المتعلمين بأن النحو
علمٌ يُدرس لذاته لا للانتفاع به في الحياة واستخدامه في اللغة المتداولة .

· تدريس مادة القواعد كمادة مستقلة دون ربطها ببقية فروع
اللغة العربية ؛ الأمر الذي يحمل المتعلمين على عدّها غاية في ذاتها ؛ لأن
دراستها لا توصّل إلى هدف واضح ومباشر يحسّونه كبقية المواد الأخرى . ص ص :
75 - 77

ويضيف مجاور ( 1418هـ ) إلى الأسباب السابقة ما يلي :

· فقدان الدافع القوي لدى الطلاب لتعلّم النحو؛ حيث يقضي الفرد
مآربه , ويتحدث إلى الناس , ويتحدثون إليه ويفهمهم دون حاجة إلى دراسة هذا
العلم.

· النظر إلى النحو على أنه مجرد قواعد تُعرف بها أواخر
الكلمات إعراباً وبناءً, مع أنَّ ترابط الكلمات وإدراك العلاقات فيما بينها
لتحقيق معنى أو إدراك فكرة يمكن أن يكون جزءاً له فاعلية من مفهوم هذا
العلم .

ص ص : 401 – 402

ويرى عمّار ( 1423هـ ) أنَّ التدريبات اللغوية التي تهدف إلى ترسيخ
المعارف النحوية لا تهتم في الغالب إلا بالمستوى الأدنى من مستويات الأداء
اللغوي , وهو ( التذكّر ) بالإضافة إلى ( الفهم ) , بينما تهمل مستويات (
التطبيق , والتحليل,والتركيب , والتقويم ) . ص 284

أما أبو مغلي ( 1986م ) فيرى أنَّ صعوبة قواعد اللغة لا تكمن في
القواعد نفسها , وإنما تعود إلى عدم مقدرة المعلم والطرق التقليدية التي
يعتمد عليها في تدريسه لها , ففي معظم حالات نفور الطلاب من القواعد يكون
السبب عدم مهارة المعلم في اتّباع الطريقة الناجحة لتوصيل تلك القواعد إلى
أذهان الطلاب . ص 59

كما يمكن إضافة الأسباب التالية إلى ما سبقت الإشارة إليه :

· قلة استخدام التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية .




· الانتقال الفجائي في تعليم اللغة للتلاميذ من العامية إلى الفصحى .

قلة المناشط المدرسية المتعلقة باللغة , وعدم اهتمام معلمي اللغة العربية بها .

عدم تمكن المعلم من مادته العلمية .





· عدم قدرة المعلم على توجيه طلابه نحو الفهم الصحيح لقواعد اللغة, وتطبيقاتها السليمة .

· عدم تفهّمه لأهداف تدريس مادة القواعد , وضعف إلمامه بالأساليب الفاعلة في تدريسها .




· تركيز المعلم على حفظ القواعد واستظهارها من قبل الطلاب





المرحلة المناسبة للبدء في تدريس مادة ( النحو ) :





إنَّ تدريس مادة النحو بالمدرسة الابتدائية يعدُّ من القضايا التي يُثار
الجدل حولها كثيراً , ويرى كثير من المربين أنَّ تدريس مادة القواعد في
المرحلة الابتدائية يُواجه بالصعوبات والمشكلات الآتية :




·
أنَّ تعليم قواعد اللغة لا يناسب خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية ؛ فهي
أمورٌ معنوية تجريدية, والتلاميذ في هذه السن يميلون إلى الأمور المحسوسة ؛
مما يولّد السأم والملل في نفوسهم , ويجعلهم ينفرون منها .




·
أنَّ تعليم قواعد اللغة لا يناسب العمر العقلي لتلاميذ المرحلة
الابتدائية؛ لما فيها من تحليل وتقسيمات ومصطلحات يصعب عليهم إدراكها في
هذه السن , فعقل التلميذ في هذه المرحلة لم ينضج إلى الحد الذي يمكنه من
التعليل والربط والتعميم , واستنباط القواعد ؛ فهي عمليات تحتاج إلى جهد
فكري ودقة عالية في الملاحظة والموازنة .




·
قد لا يفهم التلاميذ في المرحلة الابتدائية الهدف الرئيس من تدريس قواعد
اللغة العربية كمادة مستقلة ؛ مما يحملهم على عدّها غاية في حدِّ ذاتها ,
فيعمدون إلى حفظ القواعد واستظهارها مع إهمال جانبها التطبيقي وغايتها
العملية, ومن ثمَّ يبدو تدريسها قليل الجدوى في صيانة اللسان والقلم عن
الخطأ. ( إبراهيم , 1387هـ , ص ص : 203- 207 )




ويضيف مجاور ( 1403هـ ) الصعوبات التالية :




·
أنَّ الطفل يأتي من المنزل بلغة مستعملة قد اكتسب نمطها واعتاد على طرق
التعبير بها , ولا يمكن أن ننقله إلى نمط لغوي جديد له طرقه وأساليبه
الخاصة إلا من خلال المواقف التي يتاح له فيها فرص المحاكاة والاستعمال
الشفهي والتحريري , أما النحو نفسه فلا أثر له في هذا المجال ولا في إزالة
أخطاء الاستعمال .




·
أن البحوث العلمية أثبتت أنَّ النحو لا يؤدي إلى تنمية القدرة اللغوية
الشفهية لدى التلميذ , وهي المهارة التي يقوم عليها العمل اللغوي بالمرحلة
الابتدائية .




· عدم ربط ما يتعلمه التلميذ من قواعد بالواقع اللغوي والاجتماعي الذي يحيط به . ص ص : 668 - 669




ولأن
تعلّم قواعد اللغة يحتاج إلى مستوى عالٍ من النضج العقلي والقدرة على
الفهم والتحليل والموازنة والاستقراء يرى جابر ( 1991م ) أنَّ تلاميذ
الصفوف الأربعة الأولى من المرحلة الابتدائية لا يستطيعون دراسة القواعد
بالطريقة المقصودة , وبالتالي فإنَّه يجب الاعتماد على التدريبات اللغوية
التي تهدف إلى تدريب التلاميذ على محاكاة الأشكال اللغوية الصحيحة , وهذه
التدريبات عبارة عن تراكيب لغوية تتيح للتلميذ التدرب على أشكال استعمالات
الألفاظ والجمل استعمالاً صحيحاً عن طريق محاكاته لهذه التراكيب , وفهم
الغرض من استعمالها .





ويعلّل
لاستعمال هذه التدريبات اللغوية في هذه الصفوف بسبب آخر وهو اللهجة
العامية التي يكون الطفل قد اكتسبها قبل مجيئه للمدرسة , والتي تساعد
التدريبات اللغوية على تخليص التلميذ من آثارها, وإحلال العادات اللغوية
السليمة محلها .





كما
يرى بأنَّ دراسة قواعد اللغة بالطريقة المقصودة يجب أن تُؤجل إلى ما بعد
هذه المرحلة حتى ينضج عقل التلميذ وإدراكه , على أن يُختار من قواعد اللغة
ما يكون له أهمية ووظيفة في لغة التلميذ . ص 269




ويتفق معه في ذلك مجاور ( 1418هـ )

حيث يرى بأنَّ البدء في تعلّم النحو أمر يرتبط بسيكولوجية النمو عند
المتعلم وبخاصة النمو اللغوي , وأنّ تلميذ المرحلة الابتدائية لا يستطيع
أن يلمَّ بما في قواعد النحو من تجريد وتعميم وتحليل وتطبيق .




أما
في بداية المرحلة المتوسطة -عندما يكون التلميذ في سن الثانية عشرة أو
بعدها - فإنَّ قدرته على التجريد والتعميم -كما تشير البحوث -تكون قد نمت
إلى حدٍّ ما , فيصبح قادراً على الملاحظة والاستنتاج وفهم القاعدة, ولكنه
لا يستطيع أن يستعمل القواعد باطراد في المواقف المماثلة من الاستعمالات
اللغوية , ومن ثمَّ يجب الاختيار من الموضوعات النحوية ما يتماشى مع
قدراتهم في هذه المرحلة .




وفي
سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة تنمو لدى الطالب قدرته على التجريد
والتعميم نمواً واضحاً, ومن ثمَّ لا تعد هناك مشكلة في تدريس النحو له ,
واختيار الموضوعات التي يحتاج إليها الطلاب في استعمالاتهم اللغوية , أو في
استعمالات غيرهم ممن يقرؤون لهم , أو يستمعون إليهم . ص ص : 374 – 376

أبرز أساليب علاج الضعف النحوي :




1.
الاستغناء عن تدريس قواعد اللغة العربية في المرحلة الابتدائية كمواد
مستقلة أو ما يعرف بـ ( الطريقة المقصودة ) , وتأجيل ذلك إلى المرحلة
المتوسطة حيث يكون التلميذ أكثر نضجاً وإدراكاً, فيكتفى في المرحلة
الابتدائية بكثرة التدريبات على الأساليب اللغوية الصحيحة قراءة وتحدّثاً
وكتابة من خلال مادة ( المهارات أو التدريبات اللغوية )؛ أي تدريس قواعد
اللغة العربية بـما يعرف بـ ( الطريقة العرضية), إذ يمكن عن طريق هذه
التدريبات تعليم التلميذ كيف يراعي في كلامه قواعد اللغة دون أن ندرّس له
تلك القواعد في سنٍّ مبكرة,وذلك لما يلي :





·
أنَّ مما يدلّل على جدوى هذه الطريقة أنَّ الطفل -في أول مراحل النطق
بألفاظ اللغة -يلجأ إلى محاكاة ما يسمعه من مفردات وجمل من أبويه وأهله ,
وينطق بها ويحسن استعمالها دون أن يحتاج في ذلك إلى تفصيل في الشرح
والتفسير .





·
كما أنَّ اللغة العربية نشأت قبل نشأة القواعد , وكان أعراب البادية -وهم
لا يعرفون للغتهم أصولاً وقواعد – هم المرجع الذي اعتمد عليه علماء النحو
في وضع قواعد اللغة , ولهذا نرى أنه يجب أن يتمَّ تعليم اللغة العربية في
المرحلة الابتدائية من خلال الممارسة اللغوية المحاكية قراءة وكتابة , ومن
ثمَّ دراسة القواعد في المراحل التعليمية التالية التي نطمئن فيها إلى قدرة
الطلاب على الموازنة والاستنباط والتعليل .




·
أنَّ ( الطريقة العرضية ) في تدريس القواعد تمكّن التلميذ من الاستعمال
اللغوي الصحيح إلى جانب الاهتمام بمعنى الكلام وتجعله هو الغاية, بخلاف (
الطريقة المقصودة ) التي تعطّل انطلاق التلميذ في التحدّث , وتصرفه عن
الاهتمام بالمعنى ؛ حيث يشغل تفكيره بالقاعدة ؛ فهو عندما يقرأ يفكر في
التطبيق الصحيح للقواعد أكثر من تفكيره في المعنى .




2.
العناية بانتقاء النماذج التي يعرضها معلم اللغة العربية في المرحلة
الابتدائية ليستمع إليها التلميذ , والتي يوضّح من خلالها - عل سبيل المثال
– كيف تبدأ الجملة باسم , وكيف تبدأ بفعل , دون أن يشير إلى مصطلح ( اسم )
أو ( فعل ) , ليقوم التلميذ بعد ذلك بالمحاكاة والتكرار .




3.
توجيه معلمي اللغة العربية خاصة إلى العناية بأسلوب الكلام في التدريس
وسلامته من الأخطاء اللغوية والنحوية ؛ لما لمحاكاة التلاميذ لهم من أثر
كبير في تقويم ألسنتهم .




4.
التركيز في المرحلة الابتدائية على التدريبات اللغوية التي تهدف إلى تهذيب
لغة التلاميذ من العامية التي يسمعونها ويستعملونها في البيت والشارع ,
وتدريبهم على الاستعمال اللغوي الصحيح ؛ حيث تقدّم لهم - على سبيل المثال –
قائمة من الجمل التي تشتمل على مفردات عاميّة وقائمة أخرى من المفردات
اللغوية الفصيحة , ويطلب من التلميذ اختيار المفردة الصحيحة التي يجب أن
تحلَّ محلَّ المفردة العامية ... وهكذا .




5.
توظيف التقنيات الحديثة في تدريس المهارات اللغوية في هذه المرحلة , ولا
سيما الحاسب الآلي والبرامج الإلكترونية التي تتضمن ألعاباً لغوية متنوّعة ؛
وذلك لخلق مواقف تعليمية وتعلّمية محبّبة وجاذبة .




6.
تدريب تلاميذ المرحلة الابتدائية على استخدام الأساليب اللغوية بطريقة
عمليّة بعيداً عن التقسيمات والمصطلحات والتفصيلات , ومن هذه الأساليب
اللغوية : الضمائر , وأسماء الإشارة , والأسماء الموصولة , والاستفهام
والجواب , والنفي , والنهي , والتوكيد , والشرط , والقسم , والتعجب ...
ونحو ذلك .





ويؤكد مجاور ( 1403هـ ) على أنَّ الاتجاه الحديث في تنمية الاستعمال
اللغوي الصحيح لدى تلميذ المرحلة الابتدائية يقوم على ما يلي :




1) أن يستمع التلميذ جيّداً لما هو صحيح .




2) أن يقرأ ما هو صحيح .




3) أن يقول ما هو صحيح .




4) أن يكتب ما هو صحيح .




أما تعليم القواعد في هذه المرحلة فإنه يضيّع وقت التلاميذ دون فائدة ؛ بل إنها قد تكون ضارة ومعوقة . ص 672




7.
توجيه معلمي اللغة العربية إلى العناية بالأنشطة اللغوية التفاعلية ؛ مثل :
الحوارات الطلابية , وتمثيل الأدوار , والألعاب التعليمية التنافسية .




8.
وفي المرحلة المتوسطة والثانوية يجب أنّ يُختار من القواعد النحوية ما له
أهمية وظيفية وفائدة عملية في الكلام مما ينتفع به الطلاب في تأليف الجمل,
وضبطها مفرداتها ضبطاً صحيحاً, والبعد عن التفصيلات التي لا فائدة منها ,
وقد قام الهاشمي ( 1417هـ ) باستقصاء الموضوعات والأساليب النحوية التي
يتكرر استخدامها في الكتب والمؤلفات والصحف اليومية , وخرج بنتائجَ منها
وجود موضوعات يتكرر استخدامها بكثرة مثل : ( حروف الجر , والضمائر ,
والمعرب والمبني من الأسماء والأفعال ) , وموضوعات يندر استخدامها مثل : (
التعجب , وحروف العرض والتحضيض , والمشبهات بليس ) , وموضوعات لم ترد أصلاً
, ومنها : ( إعمال المشتقات والمصادر , وحذف المبتدأ أو الخبر وجوباً
وجوازاً , والأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل ... ) . ص ص : 205 – 206





وقد كان القدماء يشفقون على المتعلمين من الدراسة المتعمّقة في قواعد
النحو , ويرون أنَّه لا جدوى من كثرة التطويل في النحو , وأنَّ الغاية منه
إصلاح اللسان ؛ فقد كان الجاحظ يرى أنَّ الإكثار من النحو وتدريسه لذاته
إنّما هو مضيعة للوقت , ومشغلة للصبي عمّا هو أولى به ؛ حيث يقول في إحدى
رسائله : " وأما النحو فلا تشغل قلبه - أي الصبي – إلا بقدر ما يؤديه إلى
السلامة من فاحش اللحن , ومن مقدار جهل العوام في كتاب إن كتبه , وشعرٍ إن
أنشده , وشيء إن وصفه " . ( خاطر وزملاؤه , 1989م , ص 200 )




9. الانتقاء فيما يُقدّم للمتعلم من قواعد اللغة بحيث يتلاءم مع قدراته ومستواه الإدراكي .




10. أن
يعتمد معلم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية في تعليمه لقواعد اللغة
على الربط الحسي الذي يدركه تلميذ هذه المرحلة لتكون أقرب إلى نفسه
وبالتالي يسهل عليه فهمها وتوظيفها في لغته .




كما
يشير مجاور ( 1403هـ ) إلى عددٍ من الأنشطة التي تساعد على إيجاد اتجاه
عند التلميذ نحو الاستعمال الصحيح للغة , ومن تلك الأنشطة ما يلي :





·
التركيز على تصحيح الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ في تركيب الجمل , أو
في ضبط الكلمات بالشكل المناسب وخاصة تلك التي تؤثر في المعنى .




·
تدريب التلاميذ على الاستعمال الصحيح للغة في مواقف تعلميّة حيوية لا
افتعال فيها ولا تصنّع ؛ كاستثمار الإذاعة المدرسية والحفلات الطلابية , أو
المناسبات العامة والمواقف الاجتماعية المتنوّعة .




·
الأنشطة التمثيلية , وهي من الألوان المحببة إلى التلاميذ عندما يشاهدونها
, أو يشاركون بها , ويكمن دور المعلم في توجيه هذا التمثيل نحو اكتساب
الاستعمال اللغوي الصحيح من خلال اختيار الحوارات الفصيحة التي تتسم
بالوضوح والأسلوب السهل الذي لا يشق على التلميذ , ولا يقف حائلاً دون
انطلاقه في الفهم أو الإلقاء . ص ص : 671 – 675





كما يقترح مجاور ( 1403هـ ) على معلم المرحلة الابتدائية فيما يتعلق بضبط
أواخر الكلمات عرض النماذج اللغوية , واستخدام المعمل اللغوي والمسجل
ليستمع التلميذ للنطق فتُربّى عنده الأذن اللاقطة , ويتكوّن لديه الإحساس
اللغوي شيئاً فشيئاً, ويرى بأن تعلّم القواعد المتعلقة بأواخر الكلمات يمكن
أن يتحقّق عندما ينضج التلميذُ ويصبح قادراً على التعامل معها , ولا يكون
ذلك قبل سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة . ص 680




ويرى ظافر والحمادي ( 1404هـ ) أنَّ علاج الضعف النحوي يمكن أن يقوم على ما يلي :






·
تحديد القدر الذي يحتاج الطلاب إلى تعلمه من قواعد اللغة العربية , ويمكن
أن يتمَّ ذلك من خلال تتبع الأخطاء اللغوية التي يقع فيها الطلاب والصعوبات
التي يواجهونها في ذلك , وتقرير القواعد النحوية على هذا الأساس من ناحيتي
النوع والكم , أو بالاعتماد على تحليل الإنتاج اللغوي للطلاب , وتحديد
القواعد النحوية التي يكثر شيوعها في أساليبهم ,هذا إلى جانب تحديد أساسيات
المادة واختيار ما يساعد منها الطلاب على الاستعمال اللغوي الصحيح .






·
ربط المادة اللغوية التي تُدرس من خلالها الظواهر النحوية بحاجات الطلاب
وميولهم واتجاهاتهم لجذبهم وإثارة دافعيتهم نحو تعلّم المادة بدلاً من
العبارات المبتورة والأمثلة المتناثرة .




·
مسايرة المادة اللغوية المختارة لطبيعة القاعدة النحوية ؛ فدرس الاستفهام
يمكن أن يأتي في صورة أسلوب الحوار , ودرس ( كان ) وأخواتها يمكن أن يأتي
في أسلوب التقرير , ودرس ( الفعل الماضي ) يأتي في نهج قصصي , ودرس التفضيل
يأتي في موقف موازنة ... وهكذا .






· الاهتمام بالتدريبات اللغوية كماً ونوعاً لأنه أساس تكوين المهارات اللغوية.





·
تهيئة البيئة المناسبة لنجاح تدريس النحو من خلال التزام المعلم التحدّث
بلغة سليمة في دروس القواعد وفي غيرها , في الفصل وخارجه , وحثّ طلابه على
الحديث بها , كما يجب أن يمتدَّ ذلك إلى معلمي المواد الأخرى , بل إلى
الوسائل الإعلامية كالتلفاز والإذاعة والصحافة ؛ ليغدو استخدام قواعد اللغة
العربية عادات لسانية متأصّلة لا تحتاج إلى معاناة في التذكر , ولا تكون
عاملاً في اضطراب الكلام والتعثّر .





·
التنويع في طرق تدريس القواعد النحوية , والتي يجب أن تساعد الطلاب على
إدراك وظيفة القاعدة النحوية وحاجتهم إليها , وإطلاق طاقاتهم النشاطية من
خلال هذا الإدراك , والاعتماد على جهودهم الذاتية في التوصّل إلى القاعدة
النحوية , وتطبيقها على أمثلة واستخدامات جديدة . ص ص : 286 – 291





ولعلاج
الضعف في القواعد يرى أبو مغلي ( 1986م ) أنَّ أسلوب تدريسها يجب أن ينبني
على تقديم القاعدة في موقف لغوي كامل كسورة من القرآن الكريم أو قصة أو
مقالة تكثر فيها الظاهرة النحوية موضع الدراسة, ويُطلب من الطالب استنباط
القاعدة بنفسه من خلال مطالعته للموقف اللغوي المقدم له , ثم الإكثار من
الأمثلة الواقعية التي يأتي بها الطلاب بأنفسهم تطبيقاً على القاعدة . ص
115





ويؤكد
الركابي ( 1406هـ ) على أنَّ تناول المسائل النحوية يجب أن يقتصر على ما
يحقّق الهدف المنشود من دراسة القواعد وهو سلامة اللسان والقلم من الخطأ ,
فلا يجب على المعلم أن يسرف على نفسه وطلابه بالتعمّق في التفاصيل التي لا
تتصل بهذا الهدف المرسوم .





كما
يدعو المعلم إلى الإكثار من التدريبات الشفهية المرتكزة على أسسٍ منظّمة
من المحاكاة والتكرار حتى تكون استقامة ألسنة الطلاب وصحة أساليبهم استجابة
سريعة وطبيعية للقواعد التي يدرسونها دون جهد ومعاناة في استحضار هذه
القواعد في الذهن وتطبيقها . ص ص : 134 - 135





ولما
كان الطلاب ينسون 50 % من المعلومات التي تعلموها بعد سنة من دراستها ,
و75 % من هذه المعلومات بعد سنتين إمّا لكونها غير واضحة , أو لأنها لا
تستعمل كثيراً فقد دعا خاطر وزملاؤه ( 1989م ) إلى الاقتصار على المصطلحات و
القواعد النحوية الأساسية التي يكثر استعمالها في الحياة , , أو التي لا
يمكن الاستغناء عنها في دراسة موضوع من الموضوعات ؛ ليتمكن المتعلم من
فهمها فهماً دقيقاً وواضحاً , والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة . ص ص :
234 – 235





كما
يرون بأنه من الأفضل أن يوجّه طلاب المرحلة الثانوية إلى البحث عن
المصطلحات والقواعد من مصادر المعلومات النحوية وتدوينها لديه لتكون أثبت
عنده أكثر من تلك التي تُلقى إليه مهضومة جاهزة . ص ص : 240 – 241





ولتحقيق أهداف تدريس القواعد النحوية يوصي جابر ( 1991م ) بمراعاة ما يلي :





· التسلسل في تناول موضوعاتها ؛ بحيث يتم البدء بالموضوعات السهلة , وبناء بعض موضوعاتها على ما سبق للطالب تعلّمه .





· البدء بالموضوعات الأكثر أهمية , وهي الموضوعات التي يكثر استعمالها في لغة الطالب .





· الابتعاد بالطالب عن حفظ هذه القواعد حفظاً شكليّاً غير واعٍ .





· أن تتاح للطالب فرص التطبيق الكثيرة عليها حتى يصل إلى درجة الإتقان .





· أن يوجه الطالب إلى توظيف ما تعلّمه منها في لغته داخل المدرسة وخارجها . ص 287





·

كما يوصي المعلم بأن يضفي على دروس القواعد شيئاً من المرح والدعابة حتى يخفّف من جفاف هذه المادة . ص 290





ويوصي الهاشمي ( 1417هـ ) بما يلي :





·
ارتقاء المعلم بأسلوب تعامله مع طلابه ,فيتحدث إليهم ببطء , وينزل إلى
مستواهم كي لا تبقى في نفوسهم رهبة ولا نفرة من موضوع النحو .





·

الإكثار من التطبيق الشفهي للقواعد بعد الفراغ من شرحها , وقبل
البدء بحل تمارين الكتاب وذلك لغرض استيعاب القاعدة , وممارستها في التفكير
والحديث ,وليسهل عليهم بعد ذلك حل التدريبات الكتابية مع معلمهم , ولا
يكونون مجرد ناقلين لإجابات زملائهم دون فهم ووعي . ص ص : 202 –
203





ويؤكد
عطا ( 1416هـ ) على مشاركة الطلاب في درس القواعد , حيث يرى بأن أسلوب
التلقين أو الإلقاء إذا كان مقبولاً في بعض المواقف فإنه مرفوض في درس
القواعد ؛ لأن ما يصل إليه الطالب بنفسه أدعى إلى البقاء في ذاكرته مما لو
قدّمه له المعلم . ص 84







ويحدّد مجاور ( 1418هـ ) عدداً من النقاط في الاتجاه نحو المعالجة الصحيحة لدراسة قواعد اللغة , ومنها :





·
إلغاء بعض الموضوعات التي لا يحتاج إليها المتعلم لعدم ظهور أثرها في
الكلام, ولا تخرج عن نطاق المنطق مثل الإعراب التقديري والمحلي والمبنيات ,
وإعراب الجمل .



· الاقتصار على الأثر الواضح للنواسخ , فيكتفى بأثر ( كان ) وأخواتها في الخبر , وأثر ( إنَّ ) وأخواتها في المبتدأ .

· الاكتفاء في الاستثناء بـ ( إلا ) بحالة النصب دون تعرض للوجوب أو الجواز .

· العناية بالتدريب على استعمال أساليب ( التعجب , والتفضيل , والمدح والذم ) دون التعمّق في التفاصيل الإعرابية .



عدم التعمّق في الأبواب الصرفية التي يندر استعمالها ؛ كالتصغير , والنسب , والإعلال والإبدال . ص ص : 407 – 408


كما
يرى عمّار ( 1423هـ ) بأنَّ التدريبات اللغوية يجب أن تُستخدم قبل بداية
الدرس , وفي أثنائه , وبعد نهايته ؛ فهي تستخدم في بداية الدرس لتحديد
مستويات الطلاب قبل البدء بعملية التدريس أو ما يسمى بالتقويم القبلي ,
وتستخدم لمتابعة عملية التعلّم أثناء الدرس وتشخيص الصعوبات التي تواجهها,
فهي تؤدي في هذه الحالة وظيفة التقويم المرحلي , ثم تُستخدم بعد نهاية
الدرس لتؤدي وظيفة التقويم النهائي .





كما
يدعو إلى تنويع طرائق تدريس القواعد , والتركيز على الطالب الذي يجب أن
يأخذ فيها دوراً رئيساً بحيث يكون متفاعلاً لا متلقياً فقط . ص 248




ومما
سبق يمكن أن نستنتج أنَّ هناك إجماع على تعليم قواعد النحو ليس غاية في
ذاته , وإنّما هو وسيلة لتقويم اللسان والقلم , كما أنَّ هناك اتفاق على
أنَّ تعليم قواعد النحو ليس هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذه الغاية , بل
هناك وسائل أخرى كالبيئة اللغوية المناسبة , وكثرة المران على الكلام
السليم والكتابة الصحيحة .







كما
أنَّ هناك تأكيد على دور المعلم ؛ فالمعلم هو الواسطة بين المتعلِّم
والمادة العلمية , وهو الذي يمثّل حجر الزاوية في العملية التعليمية ؛ لذا
وجب أن يكون متمكّناً من مادته العلمية , قادراً على اجتذاب الطلاب إلى
الدرس ,وماهراً في الشرح والإيضاح .















أحمد سيد ; توقيع العضو


  



  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
مواقع النشر (المفضلة)
  



  
الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة

  



  
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه , الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه , الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه ,الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه ,الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه , الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الضعف النحوى : أسبابه وعلاجه ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
  







«الموضوع السابق|الموضوع التالي»
  

مواضيع ذات صلة